(٢) سحيم: هو عبد بنى الحسحاس، من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام، وكان حبشيا يرتضخ لكنة حبشية، وقتل فى خلافة عثمان- انظر خزانة الأدب للبغدادى ج ٢: ص ٨٧، وقد نقل أخباره عن الكامل للمبرد والأغانى ج ٢٠ ص ٢ وغيرهما وانظر أيضا البيان والتبيين ج ١: ص ٤٠ - والمعنى لا تظننى ممن لا يعتد بشأنه ولا يقام له وزن كسحيم، وأما عبد القيس فلا أدرى المراد به، وقد أورد صاحب الأغانى أخبارا لعبد قيس بن خفاف البرجمى مع حاتم الطائى (ج ٧: ص ١٤٥) ومع النابغة الذبيانى (ج: ٩ ص ١٥٨) ولكنها لا تدل على أنه المراد هنا إذ يقول فيه «وكان شريفا شاعرا شجاعا» وحلوان الكاهن: ما يعطاه الكاهن ويجعل له أجرا على كهانته. (٣) يعنى جده عتبة بن ربيعة، وربما كان الأصل «أخاك». (٤) تبهجت: صارت ذات بهجة. (٥) المجنّ: الترس، وفى رواية ابن أبى الحديد: «ما لا ينجيك منه منج».