[٥٤ - كتاب زياد إلى معاوية]
وكتب زياد إلى معاوية:
«إنى قد ضبطت لك العراق بيمينى، وبقيت شمالى (١) فارغة» يعرّض له بالحجاز.
فبلغ ذلك عبد الله بن عمر بن الخطاب، فرفع يده إلى السماء وقال: اللهم اكفنا شمال زياد، فخرجت فى شماله قرحة فقتلته، وكانت وفاته سنة ٥٣ هـ
(العقد الفريد ١: ٢٦، ٣: ٥، و (تاريخ الطبرى ٦: ١٦٢، ومروج الذهب ٢: ٦٨)
[٥٥ - كتاب السيدة عائشة إلى معاوية]
وكتبت السيدة عائشة رضى الله عنها إلى معاوية:
«أما بعد: فإنه من يعمل بمساخط الله يصيّر حامده من الناس ذامّا له والسلام».
(العقد الفريد ١: ٢٠)
وفى رواية البيان والتبيين:
كتب معاوية إلى عائشة أن اكتبى إلىّ بشىء سمعته من أبى القاسم صلى الله تعالى عليه وسلم، فكتبت إليه: «سمعت أبا القاسم صلى الله تعالى عليه وسلم يقول:
«من عمل بما يسخط الله عاد حامده من الناس له ذامّا».
(البيان والتبيين ٢: ١٦١)
[٥٦ - كتاب عبد الله بن الزبير إلى معاوية]
وكان لعبد الله بن الزبير أرض قريبة لأرض لمعاوية، فيها عبيد له من الزّنوج يعمرونها، فدخلوا فى أرض عبد الله، فكتب إلى معاوية:
(١) ورواية الطبرى «قد ضبطت لك العراق بشمالى ويمينى فارغة فاشغلها بالحجاز».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute