للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفضل بن سهل]

وكتب الفضل بن سهل إلى أخيه الحسن:

«احمد الله يا أخى، فما يبيت خليفة الله إلا على ذكرك».

وإلى طاهر بن الحسين: «تخيّر ما اصطنعت».

وإليه أيضا: «لشرّ ما سموت».

وإلى هرثمة- وأشار عليه برأى- «لا يحلّ ما عقدت».

وفى قصة متظلّم: «كفى بالله للمظلوم ناصرا».

وفى قصة من نقب بيت المال: «يدرأ (١) عنه الحدّ إن كان له فيه سهم».

ووقّع إلى حاجبه: «تمهّل وتسهّل».

وإلى صاحب الشّرطة: «ترفّق توفّق».

وفى قصة متظلّم: «طب نفسا، فإن الله مع المظلوم».

وإلى رجل شكا غلبة الدّين:

«قد أمرنا لك بثلاثين ألفا، وسنشفعها بمثلها، ليرغب المنتصحون» (٢).

وإلى رجل شكا إليه الدّين:

«الدّين سوء يهيض (٣) الأعناق، وقد أمرنا بقضائه».

وفى قصة قوم قطعوا الطريق:

«إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ».


(١) يدفع.
(٢) انتصح: قبل النصح.
(٣) هاض العظم يهيضه: كسره بعد الجبور.

<<  <  ج: ص:  >  >>