«وليس ينبغى لك أن نؤاخى إلا الكريم الأخوّة، الكامل المروّة، الذى إذا غبت خلفك، وإذا حضرت كنفك، إن لقى صديقك استزاد لك فى مودّته، وإن لقى عدوك كفّ عنك من عاديته، إن رأيته ابتهجت، وإن أتيته استرحت».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٤٠٨)
[٢٦٨ - كتاب له فى العتاب]
وكتب أحمد بن يوسف:
لولا حسن الظن بك- أعزّك الله- لكان فى إغضائك عنى ما يقبضنى عن الطّلبة (١) إليك، ولكن أمسك برمق من الرجاء علمى برأيك فى رعاية الحق، وبسط يدك إلى الذى لو قبضتها عنه لم يكن له إلّا كرمك مذكّرا، وسوددك شافعا».
(العقد الفريد ٢: ١٩٣)
*** وكتب أيضا:
«لا تجوز قطيعة، لأنها لا تخلو من أحد وجهين، إما ضعف فى نفس الاختيار، وإما ملل، وكلاهما حجّة فيه». (العقد الفريد ٢: ١٩٣)
[٢٦٩ - كتاب له فى الذم]
وكتب يذم:
«أما بعد، فإنى لا أعرف للمعروف طريقا أوعر من طريقه إليك، فالمعروف