(٢) المدينة: اى بغداد، وتسمى أيضا مدينة السلام. والخلد: قصر بناه المنصور بها (ثم بنيت حواليه منازل فصارت محلة كبيرة عرفت بالخلد، والأصل فيها القصر المذكور) وقد هرب الأمين من قصر الخلد. مما كان يصل إليه من حجارة المنجنيق- وهو آلة ترمى بها الحجارة- وصار إلى مدينة السلام. (٣) المسالح جمع مسلحة بالفتح: وهى القوم ذوو سلاح. (٤) العرادة: أصغر من المنجنيق. (٥) راغ: مال وحاد. (٦) النائرة: العداوة والشحناء. (٧) وذلك أنه لما اشتد الحصار على الأمين، شاور خواصه فى النجاة بنفسه، فكل أدلى برأى وأشار بوجه. وكان الأمين يستوحش من طاهر، ويأمن بهرثمة ويثق بناحيته، فراسله فى ذلك، فأجابه هرثمة إلى ما أراد ووعده بكل ما أحب وأنه يمنعه ممن يريد قتله، وبلغ ذلك طاهرا فاشتد عليه وزاد غيظه-