والعريكة: الطبيعة، وفلان لين العريكة: سلس الخلق. والسلم: المسالم. أى أنتم ليان لمن هو سلم لكم. وسمام بالكسر (وسموم بالضم) جمع سم مثلث السين، وهو السم القاتل. والأبلخ: المتكبر، وصف من البلخ بالتحريك وهو التكبر، أى وأنتم سموم للمتكبر الطاغى المتجاوز الحد. (٢) من تحية العرب فى الجاهلية «عم صباحا» بكسر العين، وفى كتب اللغة «كأنه محذوف من نعم ينعم بكسر العين فيهما، كما تقول كل من أكل يأكل، فحذف منه الألف والنون تخفيفا». ويقولون أيضا: أنعم الله صباحك، من النعومة. (٣) خزاعة: حى من الأزد، وهم بنو عمرو بن ربيعة قيل سموا بهذا الاسم لأنهم لما ساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا إلى مكة تخزعوا عنهم (أى تخلفوا) فأقاموا وسار الآخرون إلى الشام. (٤) جاء فى اللسان «وصوف البحر: شىء على شكل هذا الصوف الحيوانى، واحدته صوفة، ومن الأبديات قولهم: لا آتيك ما بلّ بحر صوفة. وحكى اللحيانى: ما بل البحر صوفة» والمفهوم من صوف البحر أنه الإسفنج.