(٢) الرقم: النقش والوشى- والأصل فيه الكتابة- والمعنى: ولا تدهنوا لأجل التزين. (٣) روى الطبرى. قال: قال الشعبى: «لما قتل على عليه السلام أهل النهروان خالفه قوم كثير، وانتقضت عليه أطرافه، وخالفه بنو ناجية، وقدم ابن الحضرمى البصرة، وانتقض أهل الأهواز، وطمع أهل الخراج فى كسره، ثم أخرجوا سهل بن حنيف من فارس- وكان عامل على عليها- فقال ابن عباس لعلى: أكفيك فارس بزياد، فأمره على أن يوجهه إليها، فقدم ابن عباس البصرة، ووجهه إلى فارس سنة ٣٩ فى جمع كثير، فوطئ بهم أهل فارس فأدوا الخراج» - انظر تاريخ الطبرى. ٦: ٧١ - . وروى أيضا أنه لما قتل ابن الحضرمى، واختلف الناس على على، طمع أهل فارس وأهل كرمان-