(٢) قال ابن النديم فى الفهرست ص: ١٨٢ «بلغاء الناس عشرة: عبد الله بن المقفع، عمار ابن حمزة، حجر بن محمد، محمد بن حجر، أنس بن أبى شيخ- وعليه اعتمد أحمد بن يوسف الكاتب- سالم، مسعدة، الهزبر، عبد الجبار بن عدى، أحمد بن يوسف». وكان جعفر بن يحيى معجبا ببلاغته: وقد اجتباه وجعله كاتبه الخاص ونديمه، ولما نكب الرشيد البرامكة وقتل جعفرا، أشركه الرشيد معه فى الإثم وقتله وصلبه على عود فى الرقة. وفيه يروى ابن عبدوس الجهشيارى عن الجاحظ أنه قال: «كان أنس بن أبى شيخ يكتب لجعفر ابن يحيى، وكان ذكيا فهما نقى الألفاظ جيد المعانى حسن البلاغة، وقتل مع جعفر بن يحيى» - انظر كتاب الوزراء والكتاب ص ٢٩٩. (٣) الوسطى مؤنث الأوسط، ويقال: فلان أوسط قومه: أى أشرفهم وأحسبهم.