للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب الوليد إلى الحجاج:

«إنى لم أصل إلى يزيد وأهل بيته مع سليمان، فاكفف عنهم واله عن الكتاب إلىّ فيهم» فلما رأى ذلك الحجاج كف عنهم.

(تاريخ الطبرى ٨: ٧٣، وثمرات الأوراق ص ٢٠٨، ووفيات الأعيان ٢: ٢٧٠)

[٢٧٦ - كتاب الحجاج إلى قتيبة]

وكتب الحجاج إلى قتيبة:

«إنى قد نظرت فى سنّى، فإذا أنا قد بلغت خمسين سنة، وأنت نحو منى فى السّنّ (١)، وإنّ امرأ قد سار نحو خمسين حجّة (٢) إلى مورد، لقمن (٣) أن يورده».

(الأغانى ١٨: ١١٩، وسرح العيون ص ١٢٢)

[٢٧٧ - كتاب الحجاج إلى قتيبة]

وكتب الحجاج إلى قتيبة:

«إنى قد طلقت بنت قطن الهلالية عن غير ريبة، فتزوّجها».


(١) وفى رواية الأغانى: «فاذا أنا ابن ثلاث وخمسين سنة، وأنا وأنت لدة عام ... ».
(٢) الحجة: السنة.
(٣) القمين كأمير، والقمن ككتف وجبل: الخليق الجدير (والأخيرة لا تثنى ولا تجمع) قال أبو الفرج: فسمع هذا أبو التيمى فقال:
إذا ذهب القرن الذى أنت فيهم ... وخلقت فى قرن فأنت غريب
وإن امرأ قد سار خمسين حجة ... إلى منهل، من ورده لقريب
وقال صاحب زهر الآداب (ج ٣: ص ١١٧) «والبيت لأبى محمد التيمى، أنشده دعبل، قال:
وتزعم الرواة أنه لأعرابى من بنى أسد، قال خلاد الأرقط: كنا على باب أبى عمرو بن العلاء ومعنا التيمى فذكرنا كتاب الحجاج بن يوسف إلى قتيبة بن مسلم: «إنى وإياك لدتان، وإن امرأ قد سار خمسين حجة ... » فانتشله التيمى فاجتلبه فى شعره».

<<  <  ج: ص:  >  >>