للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٩٢ - رد عمر على كتابه]

فكتب إليه عمر:

«لعمرى ما وجدونى وإياك على ما ظنّوا، وما حبسك إياها إلى اليوم؟ فأخرجها حين تنظر فى كتابى». (سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى ص ٨٥)

[٣٩٣ - كتابه إلى بعض عماله]

وكتب إلى بعض عماله:

«الموالى ثلاثة: مولى رحم، ومولى عتاقة، ومولى عقد، فمولى الرحم يرث ويورث، ومولى العتاقة يورث ولا يرث، ومولى العقد لا يرث ولا يورث، وميراثه لعصبته».

[٣٩٤ - كتابه إلى عماله]

وكتب إلى عماله:

«مروا من كان على غير الإسلام أن يضعوا العمائم ويلبسوا الأكسية، ولا يتشبّهوا بشىء من الإسلام، ولا تتركوا أحدا من الكفّار يستخدم أحدا من المسلمين».

[٣٩٥ - كتابه إلى عماله]

وكتب إلى عماله:

مروا من كان قبلكم فلا يبقى أحد من أحرارهم ولا مماليكهم، صغيرا ولا كبيرا، ذكرا ولا أنثى، إلّا أخرج عنه صدقة فطر رمضان: مدّين (١) من قمح،


(١) المد: ملء كفى الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدهما. والصاع: أربع حفنات بكفى الرجل المعتدل:
أى أربعة أمداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>