(٢) وضع البعير وأوضع: أسرع فى سيره، والعمى: الضلال. (٣) أهطع: أسرع، ووعاه: حفظه. (٤) استأثر على أصحابه استئثارا: اختار لنفسه أشياء حسنة، والاسم منه الأثرة بالتحريك والأثرة بالضم وبالكسر وكالحسنى، والسحق: البعد. (٥) وفى رواية «لم يفروا» والحزن: ما غلظ من الأرض، ضد السهل. (٦) هو الجارود بشر بن خنيس بن المعلى، وبيتهم بيت الشرف فى عبد القيس، كان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه، وكان قد وقد مع المنذر بن ساوى فى جماعة من عبد القيس، وكان يقال: أطوع الناس فى قومه الجارود، لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتدت العرب خطب قومه فقال: «أيها الناس، إن كان محمد قد مات فإن الله حى لا يموت، فاستمسكوا بدينكم، ومن ذهب له فى هذه الفتنة دينار أو درهم أو بقرة أو شاة فعلى مثلاه» فما خالفه من عبد القيس أحد.