(٢) معناه: ولكن لى رأى واعتقاد، قال فى اللسان «ويتجوزون فى تسميتهم الاعتقادات والآراء قولا، لأن الاعتقاد يخفى فلا يعرف إلا بالقول، أو بما يقوم مقام القول من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إلا بالقول سميت قولا إذ كانت سببا له، وكان القول دليلا عليها كما يسمى الشىء باسم غيره إذا كان ملابسا له» وقال فى اللسان أيضا: قال ابن الأثير: «العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال، وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول: قال بيده أى أخذ، وقال برجله أى مشى، وقال الشاعر: * وقالت له العينان سمعا وطاعة* أى أو مأت، وقال بالماء على يده: أى قلب، وقال بثوب: أى رفعه، وكل ذلك على المجاز والاتساع». (٣) أرض من ضاحية الكوفة فى طريق البرية.