(رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) فأنبع الله لهما عين زمزم وذلك حيث يقول ابن الزيات (وركضة جبريل) وأسقاهما منها، ثم طمت تلك البئر وما زالت مطمومة إلى زمن عبد المطلب بن هاشم، فأتاه آت وهو نائم بالحجر فأمره بحفرها، فحفرها وأقام سقاية زمزم للحاج، وكانت السقاية فى الجاهلية بيد ابنه أبى طالب ثم سلمها إلى أخيه العباس ابن عبد المطلب. (٢) هو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول (ابن عم عمرو بن مسعدة) كان شاعرا مجيدا، وكاتبا بارعا، وهو وأخوه عبد الله من صنائع ذى الرياستين الفضل بن سهل، اتصلا به فرفع منهما، وتنقل إبراهيم فى الأعمال الجليلة والدواوين، فكان إليه ديوان الرسائل فى مدة جماعة من الخلفاء العباسيين، وكان واليا على الأهواز، ومات فى خلافة المتوكل بسر من رأى، وهو يتقلد ديوان الضياع والنفقات سنة ٢٤٣ - انظر ترجمته فى وفيات الأعيان ١: ٩ والفهرست لابن النديم ص ١٧٦ ومروج الذهب ٢: ٣٨٢ والأغانى ٩: ٢٠ ومعجم الأدباء ١: ١٦٤.