للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع فى قصة رجل شكا إليه الحاجة وكثرة العيال، وذكر أنّ له حرمة:

«لعيالك فى بيت مال المسلمين سهم، ولك بحرمتك منا مثلاه».

وإلى عامله على العراق فى أمر الخوارج:

«ضع سيفك فى كلاب النار، وتقرّب إلى الله بقتل الكفار».

«وإلى جماعة يشكون تعدّى عاملهم عليهم.

«لنفوضنّكم فى خصمكم دونكم».

وفى كتاب عامله يخبره فيه بقلة الأمطار فى بلده:

«مرهم بالاستغفار».

وإلى سهل بن سيار: «خف الله وإمامك، فإنه يأخذك عند أول زلّة»

[يزيد بن الوليد بن عبد الملك]

ووقع يزيد بن الوليد بن عبد الملك إلى مروان بن محمد:

«أراك تقدّم رجلا وتؤخر أخرى، فإذا أتاك كتابى هذا فاعتمد على أيّهما شئت (١)».

وإلى صاحب خراسان فى المسودّة:

«نجم أمر أنت عنه نائم، وما أراك منه أو منّى بسالم».

[مروان بن محمد]

وكتب مروان بن محمد إلى نصر بن سيار فى أمر أبى مسلم:

«نجوم الظاهر يدلّ على ضعف الباطن، والله المستعان».

ووقع إلى ابن هبيرة:


(١) انظر ص ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>