(٢) قبل العام والشهر قبولا كقعد قعودا، فهو قابل. وأقبل فهو مقبل: ضد دبر دبورا. (كقعد قعودا أيضا) وأدبر. (٣) القرب جمع قراب ككتاب: وهو غمد السيف. (٤) وقد أسلم سهيل بن عمرو يوم الفتح. (٥) وقيل أمر صلى الله عليه وسلم دحية أن يدفع الكتاب إلى عظيم بصرى (بصرى كحبلى: بلد بالشام) وهو الحارث ملك غسان، ليدفعه إلى قيصر، ولما انتهى دحية إلى الحارث أرسل معه عدى بن حاتم ليوصله إلى قيصر، فذهب به إليه، وقد لقيه ببيت المقدس. (٦) كان ذلك زمن هدنة الحديبية أواخر سنة ست، وقيل كتب إليه صلى الله عليه وسلم من تبوك سنة تسع. وجمع بينهما بأنه عليه الصلاة والسلام كتب لقيصر مرتين، والأول هو ما فى الصحيحين، فقد حدث أبو سفيان أن هرقل أرسل إليه فى ركب من قريش كانوا تجارا بالشام فى المدة التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه وهو بايلياء وحدثه هرقل فى شأن محمد إلى أن قال: ثم دعا بكتاب رسول الله الذى بعث به مع دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل.