ص ٥٦ وتاريخ بغداد للخطيب البغدادى ٥: ٢١٦ وغرر الخصائص الواضحة ص ١٠٩ ومعجم الأدباء ٥: ١٦١ وكتاب الأوراق لأبى بكر الصولى ١: ١٤٣ وكتاب بغداد لابن طيفور ٦: ٢٣٤. (٢) هذه رواية زهر الآداب، ومنها ترى أن هذا الكتاب كتب فى بغداد، وروى أنه كتب بمرو. روى الطبرى قال: «لما بعث طاهر برأس محمد إلى المأمون، بكى ذو الرياستين وقال: سل علينا سيوف الناس وألسنتهم، أمرناه أن يبعث به أسيرا، فبعث به عقيرا، فقال له المأمون: قد مضى ما مضى فاحتل فى الاعتذار منه، فكتب الناس فأطالوا، وجاء أحمد بن يوسف بشبر من قرطاس فيه «أما بعد .. » وكذلك روى الجهشيارى فى كتاب الوزراء والكتاب قال: «ولما قتل طاهر محمدا المخلوع أنفذ رأسه إلى المأمون، فقال الفضل بن سهل: ما فعل بنا طاهر إسل علينا سيوف الناس ... الخ ثم قال: وأمر المأمون الفضل أن ينشئ كتابا عن طاهر بخبره ليقرأ على الناس، فكتبت عدة كتب لم يرضها واستطالها، فكتب أحمد بن يوسف ... وروى ياقوت فى معجم الأدباء الخبرين، وقال بعد أن أورد الأول: فرضى طاهر ذلك وأنفذه، ووصل أحمد بن يوسف وقدمه، ثم أورد الثانى فقال: «وقيل إن المأمون لما حمل رأس المخلوع إليه وهو بمرو، أمر بانشاء كتاب عن طاهر بن الحسين، ليقرأ على الناس، فكتبت عدة كتب لم يرضها المأمون ولا الفضل بن سهل، فكتب أحمد بن يوسف هذا الكتاب، فلما عرضت النسخة على ذى الرياستين رجع نظره فيها ثم قال لأحمد بن يوسف: ما أنصفناك، ودعا بقهرمانه وأخذ القلم والقرطاس وأقبل يكتب بما يفرغ له من المنازل، ويعد له فيها من الفرش والآلات والكسوة والكراع وغير ذلك، ثم طرح الرقعة إلى أحمد بن يوسف وقال له: إذا كان فى غد فاقعد فى الديوان وليقعد جميع الكتاب بين يديك، واكتب إلى الآفاق». (٣) اللحمة: القرابة.