للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٤٨ - كتابهما إلى المنذر بن ربيعة]

وكتبا إلى المنذر:

«أما بعد: فإن أباك كان رئيسا فى الجاهلية، وسيّدا فى الإسلام، وإنك من أبيك بمنزلة المصلّى (١) من السابق، يقال كاد أو لحق (٢)، وقد قتل عثمان من أنت خير منه، وغضب له من هو خير منك، والسلام».

(الإمامة والسياسة ١: ٤٨)

[٣٤٩ - رد كعب بن سور على طلحة والزبير]

فكتب كعب بن سور إلى طلحة والزبير:

«أما بعد: فإنا غضبنا لعثمان من الأذى والغير (٣) باللسان، فجاء أمر الغير فيه بالسيف، فإن يكن عثمان قتل ظالما فما لكما وله؟ وإن كان قتل مظلوما فغير كما أولى به، وإن كان أمره أشكل على من يشهده، فهو على من غاب عنه أشكل».

(الإمامة والسياسة ١: ٤٨)

[٣٥٠ - رد الأحنف عليهما]

وكتب الأحنف إليهما:

«أما بعد: فإنه لم يأتنا من قبلكم أمر لا نشكّ فيه إلا قتل عثمان، وأنتم قادمون علينا، فإن يكن فى العيان فضل نظرنا فيه ونظرتم، وإلّا يكن فيه فضل فليس فى أيدينا ولا أيديكم ثقة، والسلام».

(الإمامة والسياسة ١: ٤٨)


(١) المصلى. التالى السابق.
(٢) هذه العبارة رواها صاحب العقد فى كتاب عائشة إلى زيد بن صوحان كما سترى
(٣) غير الدهر: أحداثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>