ولا تمنعهم حقّهم فتكفرهم، ولا تدخلنهم غيضة، فإن رجلا من المسلمين أحبّ إلىّ من مائة ألف دينار، والسلام عليك».
(تاريخ الطبرى ٤: ٢٣٢)
[٢٤٢ - كتاب عمر إلى النعمان بن مقرن]
وكتب عمر إليه أيضا:
«إنى قد ولّيتك حربهم، فسر من وجهك ذلك حتى تأتى «ماه» فإنى قد كتبت إلى أهل الكوفة أن يوافوك بها، فإذا اجتمع لك جنودك فسر إلى الفيرزان، ومن تجمّع إليه من الأعاجم من أهل فارس وغيرهم، واستنصروا الله، وأكثروا من قول: لا حول ولا قوّة إلا بالله».
(تاريخ الطبرى ٤: ٢٣٩)
[٢٤٣ - كتاب عمر إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان]
وكتب عمر إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان:
«أن استنفر من أهل الكوفة مع النعمان كذا وكذا، فإنى قد كتبت إليه بالتوجّه من الأهواز إلى «ماه» فليوافوه بها، وليسر بهم إلى نهاوند، وقد أمّرت عليهم حذيفة بن اليمان، حتى ينتهى إلى النعمان بن مقرّن، وقد كتبت إلى النعمان:
إن حدث بك حدث فعلى الناس حذيفة بن اليمان، فإن حدث بحذيفة حدث. فعلى الناس نعيم بن مقرّن».
(تاريخ الطبرى ٤: ٢٣٩)
[٢٤٤ - كتاب عمر إلى القواد بفارس]
وكتب عمر إلى قوّاد فارس الذين كانوا بين فارس والأهواز:
«أن اشغلوا فارس عن إخوانكم، وحوطوا بذلك أمّتكم وأرضكم، وأقيموا على حدود ما بين فارس والأهواز حتى يأتيكم أمرى».