(٢) ذو الفقار: هو سيف العاص بن منبه، قتل يوم بدر كافرا فصار إلى النبى صلى الله عليه وسلم، ثم صار إلى على، وسمى بذلك لأنهم شبهوا ما فيه من الخزوز بالفقار، ويقال سيف مفقر (بتشديد القاف المفتوحة): أى فيه حزوز مطمئنة عن متنه، والصور: البوق. (٣) أى إبان كفرك، فقد كانوا قبل الإسلام لا يؤمنون بالبعث والنشور. (٤) وفى الرواية الأخرى: فإنك المطبوع على قلبك، المغطى على بصرك، الشعر من شيمتك، والعتو من خليقتك» والرين: الدنس، وران ذنبه على قلبه رينا وريونا: غلب. (٥) أى إلى، يبغى أن يقول لعلى: (على سبيل المغالطة) إنك تعلم أن الخلافة صائرة إلى ولكنك تخفى ذلك وتتجاهله. (٦) أى ما تتمنى. (٧) ظلع كمنع: غمز فى مشيه، وربع كمنع أيضا: وقف وانتظر وتحبس، ويقال: اربع على ظلعك أى إنك ضعيف فارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق، أى اسكت على ما فيك من العيب، وأبصر نقصك وعجزك.