للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع فى كتاب ابن الأشعث:

«فما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا، وينوى من سفاهته كسرى» (١)

ووقع أيضا فى كتاب:

«كيف يرجون سقاطى بعد ما ... شمل الرأس مشيب وصلع؟ » (٢)

[الوليد بن عبد الملك]

وكتب الحجاج إلى الوليد بن عبد الملك لمّا بلغه أنه خرق (٣) فيما خلّف له عبد الملك، ينكر ذلك عليه ويعرّفه أنه غير صواب، فوقع فى كتابه:

«لأجمعنّ المال جمع من يعيش أبدا، ولأفرّقنّه تفريق من يموت غدا».

ووقع إلى عمر بن عبد العزيز:

«قد رأب الله بك الداء، وأوذم بك السّقاء (٤)».

[سليمان بن عبد الملك]

وكتب قتيبة بن مسلم إلى سليمان بن عبد الملك يتهدّده بالخلع، فوقع فى كتابه:

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع (٥)

ووقّع فى كتابه أيضا: «وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» *.

ووقّع إلى قتيبة أيضا جواب وعيده:

«وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً».


(١) انظر ص ١٩١.
(٢) السقط بالتحريك والسقاط بالكسر: الخطأ فى الحساب والقول وفى الكتاب.
(٣) الخرق بالتحريك: ألا يحسن الرجل العمل والتصرف فى الأمور.
(٤) رأب الصدع كمنع: أصلحه، وأوذم: شد.
(٥) مربع كمنبر: لقب وعوعة بن سعيد رواية جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>