انفوه وغربوه، أخذا من قولهم استوفضت الإبل إذا تفرقت فى رعيها. (٢) أى أدموه بالضرب، تضرج بالدم: تلطخ به الأضاميم: جمع إضمامة بالكسر وهى الحجارة، والمعنى ارموه بالحجارة. (٣) التوصيم: الفترة والتوانى أى لا تفتروا فى إقامة الحدود ولا تتوانو فيها. (٤) الغمة: الستر أى لا تستروا فرائض الله ولا تخفوها، بل اجهروا بها وأعلنوها. (٥) أى يسود ويترأس، استعارة من ترفيل الثوب، وهو إسباغه وإرساله. (٦) وكان فروة عاملا للزوم على من يليهم من العرب ومنزله معان (كسحاب: مدينة فى طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحى البلقاء) وما حولها من أرض الشأم، فلما بلغ الروم إسلامه طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه ثم قتلوه وصلبوه. (٧) وكان عليه الصلاة والسلام قد بعثه إليهم بنجران فى ربيع الآخر- أو جمادى الأولى- سنة عشر، ليدعوهم إلى الإسلام.