للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٣٧ - وله فصل]

«قد ملت إليك فما أعتدل، ونزلت بك فما أرتحل، ووقفت عليك فما أنتقل».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩١)

[٢٣٨ - وله فصل]

«لولا أن الإطناب فى وصف مطيّة للمتخرّص (١)، وتهمة للمخلص (٢)، لأطلت به كتابى، وكفى بمقاساة ذى النقص مذكّرا بأهل التمام، وقد لبثت بعدك بقلب يودّلو كان عينا ليراك، وعين تودّلو كانت قلبا فلا تخلو من ذكراك».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩١)

[٢٣٩ - وله فصل]

«كيف ينقطع ذكرى لك بغير خلف منك، وينصرف قلبى عنك والتجارب تزوى (٣) إليك. والله يعلم أنّ خيالك شمس نفسى إذا نمت، وذكرك سراجها إذا انتبهت، وإن ذلك لأقلّ حقوقك، ولا ظلمت غيرك بك، ولا ملت عليه لك».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩١)

[٢٤٠ - وله فصل]

ذكرت حاجة فلان، لا فصّلها الله بالنجاح، ولا يسّر بابها بالانفتاح، ووصفت عذرا له نصح به غير نفسه، وما نصح عنها، ولكنه نصح عليها، وأنا والله أصونك عنه، وأنصح لك فيه، فإنه خبيث النيّة، فاسد الطوية، جائر المعاتب، طالب للمعايب،


(١) تخرص عليه: افترى.
(٢) فى الأصل «للمتخلص» وأراه محرفا.
(٣) زواه: نحاه، أى تصرفنى إليك، وتوجهنى نحوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>