(٢) فطن به وإليه وله كفرح ونصر وكرم. (٣) وروى الطبرى فى هذا الصدد قال: وأراد ابن الزبير أن يعلم أسلم هو أم حرب؟ (أى المختار): فدعا عمر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام المخزومى، فقال له: تجهز إلى الكوفة فقد وليناكها، فقال: كيف وبها المختار؟ قال: إنه يزعم أنه سامع مطيع، فتجهز بما بين الثلاثين ألف درهم إلى الأربعين ألفا، ثم خرج مقبلا إلى الكوفة، وجاء عين المختار من مكة فأخبره الخبر، فقال له: بكم تجهز؟ قال بما بين الثلاثين ألفا إلى الأربعين ألفا، فدعا المختار زائدة بن قدامة، وقال له: احمل معك سبعين ألف درهم، ضعف ما أنفق هذا فى مسيره إلينا، وتلقه فى المفاوز، وأخرج معك مسافر بن سعيد الناعطى فى خمسمائة فارس دارع رامح عليهم البيض، ثم قل له: خذ هذه النفقة فإنها ضعف نفقتك، فإنه قد بلغنا أنك تجهزت وتكلفت قدر ذلك، فكر هنا-