وأحرسها بوفائك من باغ يحاول إفسادها، وأسأل الله تعالى أن يجعل حظّى منك بقدر ودّى لك، ومحلّى من رجائك بحيث أستحقّ منك».
(زهر الآداب ١: ٢٠٨، والأوراق للصولى ٢: ٢٩٢)
[٢٦٤ - كتاب ابن المعتز إلى القاسم]
وله إليه:
«لو كان فى الصّمت موضع يسع حالى، لخفّفت عن سمع الوزير ونظره، ولم أشغل وجها من فكره، وما زالت الشكوى تعرب عن لسان البلوى، ومن اختلّت حالته، كان فى الصمت هلكته، وقد كان الصبر ينصرنى على ستر أمرى حتى خذلنى».
(زهر الآداب ١: ٢٠٨)
[٢٦٥ - كتابه إلى بعض الرؤساء]
وله إلى بعض الرساء:
«لا تشن حسن الظّفر بقبح الانتقام، وتجاوز عن مذنب لم يسلك بإقرار طريقا، حتى اتخذ من رجاء عفوك رفيقا».
(زهر الآداب ١: ٢٠٧، والأوراق للصولى ٢: ٢٩٣)
[٢٦٦ - كتابه إلى عليل]
وكتب إلى عليل:
«أذن الله فى شفائك، وتلقّى داءك بدوائك، ومسح بيد العافية عليك، ووجّه وافد السلامة إليك، وجعل علّتك ماحية لذنوبك، مضاعفة لثوابك».