(٢) الجفان: جمع جفنة بالفتح وهى القصعة، وعتبة هو عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أبو هند أم معاوية، وكان من المطعمين من قريش- انظر سيرة ابن هشام ١: ٤٠٦، وشيبة أخو عتبة. (٣) الشنار: أقبح العيب. وفى الطبرى «السبة» والمعنى واحد. (٤) كان العباس ممن خرج مع المشركين يوم بدر ثم أسر، وكذا عقيل بن أبى طالب. وروى الطبرى (ج ٢: ص ٢٩٠) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس حين انتهى به إلى المدينة: يا عباس افد نفسك وابنى أخيك عقيل بن أبى طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو ابن جحدم، فإنك ذو مالء فقال: يا رسول الله إنى كنت مسلما ولكن القوم استكرهونى. فقال: الله أعلم بإسلامك، إن يكن ما تذكر حقا فالله يجريك به، فأما ظاهر أمرك فقد كان علينا، فافد نفسك. قال فإنه ليس لى مال، قال: فأين المال الذى وضعته بمكة حيث خرجت عند أم الفضل بنت الحارث ليس معكما أحد، ثم فلت لها: إن أصبت فى سفرى هذا، فللفضل كذا وكذا، ولعبد الله كذا وكذا، ولقثم كذا وكذا، ولعبيد الله كذا وكذا. قال: والذى بعثك بالحق ما علم هذا أحد غيرى وغيرها، وإنى لأعلم أنك رسول الله، قفدى العباس نفسه وابنى أخيه وحليفه. (٥) فى الطبرى «وقد علناكم» والمعنى واحد.