(١) وفى رواية «متناحرتان، وفى العقد والإمامة والسياسة: ولنعم المطلع مطلع فرقت فيه بين فئتين متناجزتين من المسلمين». (٢) أى ففى غير إثم. (٣) هكذا فى الأصل، أقول: ولعل صوابه «ابن الجزار» أو «ابن الجزاز» من جز الصوف أو ابن الجران أى الطحان من جرن الحب أى طحنه، أو «ابن الخزان» من خزن المال واكتنزه وقد ورد فى ترجمة عبد الله بن عامر (فى أسد الغابة ج ٣: ص ١٩١) «أنه أول من لبس الخز بالبصرة- وكان عثمان قد استعمله عليها بعد أبى موسى الأشعرى- لبس جبة دكناء، فقال الناس: لبس الأمير جلد دب، فلبس جبة حمراء» فلعل صواب الكلمة «ابن الحزاز» تكنى أم سلمة بذلك عن أنه امتلأت يده من بيت مال البصرة، فغدا مترفا منعما يرتدى الخز ويرفل فيه (وليست تعنى أن أباه كان يبيع الخز).