ماذا ترانى أصنع بك؟ قال: تمن على فتطلق إسارى وتقيلنى عثرتى وتقبل إسلامى وترد على زوجتى (وقد كان خطب أخت أبى بكر أم فروة بنت أبى قحافة، مقدمه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجه وأخرها إلى أن يقدم الثانية، فمات رسول الله وفعل الأشعث ما فعل فخشى أن لا ترد عليه) تجدنى خير أهل بلادى لدين الله، فقال أبو بكر: قد فعلت، وتجافى له عن دمه وقبل منه ورد عليه أهله. وقال: انطلق فليبلغنى عنك خير، وقد ولدت له أم فروة ابنه محمد بن الأشعث، انظر تاريخ الطبرى ج ٣: ص ٢٧٥ وأسد الغابة ج ١: ص ٩٨. (٢) ذفف على الجريح: أجهز عليه وحرر قتله. (٣) الطعمة: المأكلة، وتفتات: أى تفعل ما تفعل بغير إذن منى، وهو افتعال من الفوت: أى السبق، كأنه يفوت آمره فيسبقه إلى الفعل قبل أن يأمره. (٤) أى إلا بعد أن تتوثق وتحتاط للأمر.