«واعلم أن أحدا لا يستطيع إنقاذ قضايا ما بين الناس حتى لا يبقى منها شىء، لا بدّ أن تستأخر قضايا ليوم الحساب».
(سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى ص ٩٤)
[٣٢٠ - كتابه إلى عدى بن أرطاة]
وكتب إليه:
«أما بعد، فإنى أذكّرك ليلة تمخّض بالساعة، فصباحها القيامة، يا لها من ليلة! ويا له من صباح كان على الكافرين عسيرا! ».
(سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠٢)
[٣٢١ - كتابه إلى عدى بن أرطاة]
وجاء فى سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى:
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله:
«أما بعد، فإذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم، فاذكر قدرة الله عليك فى نفاد ما تأتى إليهم، وبقاء ما يؤتى إليك».
(سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠١)
وفى خبر آخر:
«أما بعد، فإذا أمكنتك القدرة من ظلم العباد، فاذكر قدرة الله عليك، وذهاب ما تأتى إليهم، واعلم أنك ما تأتى إليهم أمرا إلا كان زائلا عنهم باقيا عليك، وأن الله تعالى يأخذ للمظلوم من الظالم، فمهما ظلمت من أحد فلا تظلمنّ من لا ينتصر عليك إلا بالله عزّ وجلّ».