للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما قرأ الكتاب بعث إلى سعيد فأشخصه، فلما قدم عليه علاه بالخيزرانة، وقال: يا بن الخبيثة، تزنى وأنت ابن أمير المؤمنين! ويلك! أعجزت أن تفجر فجور قريش، أو تدرى ما فجور قريش لا أمّ لك؟ قتل هذا وأخذ مال هذا، والله لا تلى لى عملا حتى تموت، فما ولى له عملا حتى مات. (العقد الفريد ٢: ٢٨٤)

[٤٧٢ - كتاب سليمان بن هشام إلى أبيه]

وكتب سليمان بن هشام إلى أبيه هشام بن عبد الملك:

«أن بغلتى قد عجزت عنّى، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر لى بدابّة فعل».

[٤٧٣ - رد هشام عليه]

فكتب إليه:

«قد فهم أمير المؤمنين كتابك، وما ذكرت من ضعف دابّتك، وقد ظنّ أمير المؤمنين أن ذلك من قلّة تعهّدك لعلفها، وأن علفها يضيع، فتعهّد دابتك فى القيام عليها بنفسك، ويرى أمير المؤمنين رأيه فى حملانك (١)».

(تاريخ الطبرى ٨: ٢٨٥)

[٤٧٤ - كتاب بعض عمال هشام إليه]

وكتب إليه بعض عمّاله:

«إنى قد بعثت إلى أمير المؤمنين بسلّة دراقن (٢)، فليكتب إلىّ أمير المؤمنين بوصولها».


(١) أى فى حملك، حمله حملا (بالفتح) وحملانا.
(٢) الدراقن، وقد تشدد الراء: المشمش والخوخ، شامية.

<<  <  ج: ص:  >  >>