«تولى الله عنى مكافأتك، وأعان على فعل الخير نيتك، وأصحب بقاءك عزّا يبسط يدك لوليّك، وعلى أعدائك، وكلاءة (١) تذبّ عن ودائع مننه عندك، وزاد فى نعمك وإن عظمت، وبلّغك آمالك وإن انفسحت».
(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٤)
[٢٤٥ - وله فصل]
«لا أزال الله عنا ظلّك، وأعلى فى شرف المنازل مرتقاك، ولا أعدمنا فيك إحسانا باقيا، ومزيدا متصلا، ويوما محمودا، وغدا مأمولا، وعزا يمكّن قبضتك، ويمدّ بسطتك».
(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٤)
[٢٤٦ - وله فصل]
«لن تكسب- أعزك الله- المحامد، وتستوجب الشرف، إلا بالحمل على النفس والحال، والنهوض بحمل الأثقال، وبذل الجاه والمال، ولو كانت المكارم تنال بغير مؤنة، لاشترك فيها السّفل والأحرار، وتساهمها الوضعاء من ذوى الأخطار، ولكن الله تعالى خص الكرماء الذين جعلهم أهلها، فخفّف عليهم حملها، وسوّغهم فضلها، وحظرها على السّفلة لصغر أقدارهم عنها، وبعد طباعهم منها، ونفورها عنهم، واقشعرارها منهم».