للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبسما- وإنكم قد أرضيتمونى والمسلمين، وإنا قد أرضيناكم، وأهل البهقباذ الأسفل، ومن دخل معكم من أهل البهقباذ الأوسط على أموالكم ليس فيها ما كان لآل كسرى، ومن مال ميلهم».

شهد هشام بن الوليد، والقعقاع بن عمرو، وجرير بن عبد الله الحميرى، وبشير ابن عبيد الله، وحنظلة بن الربيع.

وكتب سنة اثنتى عشرة فى صفر.

(تاريخ الطبرى ٤: ١٧)

[٨٨ - كتاب البراءة لأهل الخراج]

وجبى الخراج إلى خالد فى خمسين ليلة، وكان الذين ضمنوه- وهم رؤس الرّساتيق (١) - رهنا فى يديه، وكتب عمّال الخراج البراءات لأهل الخراج من نسخة واحدة، وهى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. براءة لمن كان كذا وكذا ..... من الجزية التى صالحهم عليها الأمير خالد بن الوليد، وقد قبضت الذى صالحهم عليه خالد، وخالد والمسلمون لكم يد على من بدّل صلح خالد، ما أقررتم بالجزية وكففتم، أمانكم أمان، وصلحكم صلح، نحن لكم على الوفاء».

وأشهدوا لهم النّفر من الصحابة الذين كان خالد أشهدهم.

(تاريخ الطبرى ٤: ١٨)

[٨٩ - كتاب خالد إلى ملوك فارس]

ولما غلب خالد بن الوليد على أحد جانبى السّواد بعث بكتاب إلى ملوك فارس، وفيه:


(١) الرساتيق: جمع رستاق بالضم، وهو الناحية التى هى طرف الإقليم، معرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>