للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومائة ألف دينار، فإن يكن أصابها من حلّها فرحمه الله، وإن تكن من خيانة فلا رحمه الله».

[٢٨٤ - رد الوليد على الحجاج]

فكتب إليه الوليد:

«أما بعد: فقد قرأ أمير المؤمنين كتابك فيما خلّف محمد بن يوسف، وإنما أصاب ذلك المال من تجارة أحللناها له، فترحّم عليه، رحمه الله».

(الكامل للمبرد ١: ٢٤٨)

[٢٨٥ - كتاب مسلمة بن عبد الملك إلى الوليد]

وكتب مسلمة بن عبد الملك وهو غاز بقسطنطينية إلى أخيه الوليد:

أرقت وصحراء الطّوانة بيننا ... لبرق تلالا نحو غمرة يلمح (١)

أزاول أمرا لم يكن ليطيقه ... من القوم إلا اللّوذعىّ الصّمحمح (٢)

(معجم البلدان ٦: ٦٦)

[٢٨٦ - كتاب سليمان بن عبد الملك إلى الحجاج]

وروى صاحب العقد الفريد قال:

كان سليمان بن عبد الملك يكتب إلى الحجاج فى أيام أخيه الوليد بن عبد الملك كتبا فلا ينظر له فيها، فكتب إليه:

«بسم الله الرحمن الرحيم، من سليمان بن عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف، سلام على أهل الطاعة من عباد الله، أما بعد: فإنك امرؤ مهتوك عنه حجاب الحقّ، مولع


(١) طوانة: بلد بثغور المصيصة (وهى من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم).
(٢) اللوذعى: الخفيف الذكى الحديد الفؤاد، والصمحمح: الرجل الشديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>