(١) يقال لا آتيه أبد الأبد، وأبد الآباد، وأبد الأبدين، وأبد الأبدية، وأبد الدهر ... بمعنى، وفى المواهب «ومن فيهم إلى أبد الأبد» وقال الزرقانى فى شرحه: عبر بميم جمع الذكور العقلاء فلم يقل من فيها تنزيلا لها منزلة العقلاء تجوزا. (٢) فى ابن عساكر وصبح الأعشى «وجهم بن قيس». (٣) أنطى: أعطى، والنطية العطية بلغة أهل اليمن. (٤) ورد فى أسد الغابة (ج ١: ص ٢١٥) فى ترحمته أنه «تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة بن ذراع بن عدى بن الدار ... الخ، كان نصرانيا فأسلم سنه تسع من الهجرة (تنبه إلى أن الخبر الذى أوردناه فى تقدمة الكتاب الأول، فيه تصريح بأنه هو وأصحابه أسلموا بمكة قبل الهجرة، أجل إنهم وفدوا عليه ثانية منصرفه من تبوك أى سنة تسع كما قدمنا) وأقطعه النبى صلى الله عليه وسلم قرية عينون بفلسطين، وكتب له كتابا، وكان يسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان. وهو أول من قص، استأذن عمر بن الخطاب فى ذلك فأذن له». (٥) يقال أعطيته هذه الأشياء برمتها: أى بجملتها، والرمة بالضم ويكسر: قطعة من حبل. وأصله أن رجلا دفع إلى آخر بعيرا بحبل فى عنقه، فقيل لكل من دفع شيئا بحملته، أعطاه برمته، وفى معجم ياقوت «بذمتهم». والرواية الأولى أصح لقوله بعد «وجميع ما فيهم». (٦) البت: القطع، أى عطية لا تردد ولا رجعة فيها، وفى السيرة الحلبية «نطية بيت» وهو تحريف.