للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٤٩ - كتاب حماد إلى صديق له]

وأهدى حماد إلى صديق له غلاما وكتب إليه:

«قد بعثت إليك غلاما تتعلم عليه كظم الغيظ».

(الأغانى ٥: ١٦١)

[٤٥٠ - كتاب أشرس بن عبد الله إلى ابن أبى العمرطة]

وفى سنة ١١٠ هـ وجّه أشرس بن عبد الله السّلمىّ (١) عامل خراسان أبا الصّيداء صالح بن طريف إلى من وراء النهر ليدعوهم إلى الإسلام، فشخص إلى سمرقند، وعليها الحسن بن أبى العمرّطة الكندى، فدعا أبو الصيداء أهل سمرقند ومن حولها إلى الإسلام على أن توضع عنهم الجزية، فسارع الناس إلى الإسلام، وانكسر الخراج، فكتب أشرس إلى ابن أبى العمرّطة: «إن فى الخراج قوة للمسلمين، وقد بلغنى أن أهل السّغد وأشباههم لم يسلموا رغبة، وإنما دخلوا فى الإسلام تعوّذا من الجزية، فانظر من اختتن، وأقام الفرائض، وحسن إسلامه، وقرأ سورة من القرآن، فارفع عنه خراجه». (تاريخ الطبرى ٨: ١٩٦)

[٤٥١ - كتاب عاصم بن عبد الله إلى هشام]

وكتب عاصم بن عبد الله بن يزيد الهلالى (٢) عامل خراسان إلى هشام ابن عبد الملك:

«أما بعد: يا أمير المؤمنين فإن الرّائد (٣) لا يكذب أهله، وقد كان من أمر


(١) ولاه هشام بن عبد الملك خراسان سنة ١٠٩ بعد عزل أسد بن عبد الله القسرى أخى خالد القسرى.
(٢) عزل هشام أشرس بن عبد الله عن خراسان سنة ١١١، وولاها الجنيد بن عبد الرحمن المزنى وتوفى الجنيد سنة ١١٦ فخلفه عليها عاصم بن عبد الله، ثم عزل عنها سنة ١١٧ ووليها أسد بن عبد الله.
(٣) الرائد: المرسل فى طلب الكلأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>