(١) أى إلى أذن ذى العناية بك- يريد به معاوية نفسه- والمعنى: لقد أفضت بأنبائك ألسنة الرقباء عليك إلى مسامع أبيك ذى العناية الشديدة بشأنك، وصرحت له بما تقارفه من المتكرات والمثالب. (٢) إذ هنا ظرفية. (٣) الجرة: ما يفيض به البعير فيأكله ثانية، وهوعه ما أكل: قيأه إياه، والمراد أنهم يستثقلون ذكره. (٤) كظه الطعام كظا: ملأه حتى لا يطيق النفس، والجشء كشمس: الكثير. (٥) البوائق: الدواهى جمع بائقة، والمعنى اقترفت الآثام والمعاصى. (٦) المعاير: المعايب؛ قالت ليلى الأخيلية: لعمرك ما بالموت عار على امرئ ... إذا لم تصبه فى الحياة المعاير (٧) أيفع الغلام ويفع كفتح يفوعا: شب، فهو يافع ولم يستعمل اسم الفاعل من الرباعى، وثكلت المرأة ولدها (كتعب): فقدته، وأثكلها الله ولدها: أفقدها إياه، والمعنى: وأفقدتنا الأمل فيك وأحزنتنا، والكهل: من جاوز الثلاثين، أو أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين، والضالع: المائل، ضلع عنه كفتح ضلعا بالتسكين، مال، أى مائلا إلى الهوى منحرفا عن طريق الرشاد.