(٢) الشقرة (بالضم) فى الخيل: حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب، والعرب تقول: أكرم الخيل وذوات الخير منها شقرها، وفى الأمثال «كالأشقر إن تقدم نحر، وإن تأخر عقر» وهو مثل يضرب لما يكره من وجهين، والعرب تتشاءم من الأفراس بالأشقر، قالوا: كان لقيط بن زرارة يوم جبلة على فرس أشقر، فجعل يقول: أشقر، إن تتقدم تنحر، وإن تتأخر تعقر، وذلك أن العرب تقول شقر الخيل سراعها، وكمتها صلابها، فهو يقول لفرسه: يا أشقر إن جريت على طبعك فتقدمت إلى العدو قتلوك، وإن أسرعت فتأخرت منهزما أتوك من ورائك فغقروك، فاثبت والزم الوقار وانف عنى وعنك العار- انظر مجمع الأمثال للميدانى ج ٢: ص ٥٨. (٣) أى لم أرد الولاية عليهم حتى أرادوا هم ذلك منى. (٤) أى لم تبايعنى خوفا من قوة قهرتم بها، ولا طمعا فى حال حاضر فرقته عليهم، وفى رواية ابن أبى الحديد «ولا لحرص حاضر» والمعنى واحد.