(٢) الاستكانة: الخضوع. (٣) وبمناسبة هذا الخبر أقول: روى المبرد فى الكامل- ج ٢: ص ٢٤٠ - قال: «دخل شبل بن عبد الله مولى بنى هاشم على عبد الله بن على، وقد أجلس ثمانين رجلا من بنى أمية على سمط الطعام فمثل بين يديه فقال: أصبح الملك ثابت الأساس ... بالبهاليل من بنى العباس الأبيات ... (يغريه ببنى أمية ويذكره بما كان منهم من قتل الحسين وزيد بن على وحمزة بن عبد المطلب وإبراهيم الإمام) فأمر بهم عبد الله فشدخوا بالعمد، وبسطت عليهم البسط وجلس عليها ودعا بالطعام، وإنه ليسمع أنين بعضهم حتى ماتوا جميعا» اه وروى ابن طباطبا هذا الحادث فى الفخرى ص ١٣٤، غير أنه ذكر أن ذلك كان فى مجلس أبى العباس السفاح، وأن السفاح هذا الذى فعل بهم ما ذكر، فتأمل.