للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى امرئ قاتل شهد عليه العدول فشفع فيه: «كتاب الله أحقّ أن يتّبع».

وفى قصة رجل شهد عليه أنه شتم أبا بكر وعمر: «يضرب دون الحدّ ويشهر (١) ضربه».

وفى رقعة ساع:

«نحن نرى قبول السّعاية شرا منها، لأن السّعاية دلالة، والقبول إجازة، وليس من دلّ على شىء وأخبر به كمن قبله وأجازه، فاتقوا الساعى فإنه لو كان فى سعايته صادقا، لكان فى صدقه آثما، إذ لم يحفظ الحرمة، ويستر العورة، والشىء يقرن مع جنسه».

ووقّع إلى تميم بن خزيمة (٢):

«الأمور بتمامها، والأعمال بخواتمها، والصنائع باستدامتها، وإلى الغاية يجرى الجواد، فهناك كشفت الخبرة قناع الشكّ، فحمد السابق، وذمّ الساقط».

[الحسن بن سهل]

ووقع الحسن بن سهل فى قصة متظلّم:

«ينظر فيما رفع، فإن الحق متّبع، وإلّا فشأن السّليم دواء السّقيم».

وفى قصة قوم تظلّموا من واليهم:

«الحقّ أولى بنا، والعدل بغيتنا، وإن صحّ ما ادّعيتم عليه صرفناه وعاقبناه».

وفى قصة امرأة حبس زوجها: «الحقّ يحبسه والإنصاف يطلقه».


(١) شهره كمنعه، وشهره. أظهره فى شنعة.
(٢) وفى كتاب بغداد لابن طيفور والعقد الفريد: ووقع طاهر بن الحسين إلى خزيمة بن خازم:
«الأعمال بخواتيمها، والصنيعة باستدامتها، وإلى الغاية ما جرى الجواد، فحمد السابق، وذم الساقط».

<<  <  ج: ص:  >  >>