للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو صاعا من تمر، أو قيمة ذلك نصف درهم، فأمّا أهل العطاء فيؤخذ ذلك من أعطياتهم عن أنفسهم وعيالاتهم، واستعملوا على ذلك رجلين من أهل الأمانة، يقبضان ما اجتمع من ذلك، ثم يقسمانه فى مسكنة أهل الحاضرة، ولا يقسم على أهل البادية».

(العقد الفريد ٢: ٢٧٩)

[٣٩٦ - كتاب أحد عماله إليه]

وكتب رجل من عمال عمر إلى عمر:

«إنا أتينا بساحرة، فألقيناها فى الماء، فطفت على الماء، فما ترى فيها؟ ».

[٣٩٧ - رد عمر عليه]

فكتب إليه:

«لسنا من الماء فى شىء، إن قامت عليها بيّنة وإلّا فخلّ (١) سبيلها».

(العقد الفريد ٩٢: ٢٧)

[٣٩٨ - كتابه إلى بعض عماله]

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامل له:

«أما بعد: فلا تدعنّ صليبا ظاهرا إلا كسر ومحق، ولا يركبنّ يهودى ولا نصرانى على سرج، وليركب على إكاف (٢) ولا تركبنّ امرأة من نسائهم على رحالة (٣)، وليكن ركوبها على إكاف، وتقدّم فى ذلك تقدّما بليغا، وامنع من قبلك فلا يلبس نصرانى قباء ولا ثوب خزّ ولا عصب (٤)».


(١) فى الأصل «وإلا خل» بإسقاط الفاء ولعله سهو من الناسخ أو الطابع.
(٢) إكاف الحمار ككتاب وغراب ووكافه: برذعته.
(٣) الرحالة: سرج من جلد لا خشب فيه كانوا يتخذونه للركض الشديد.
(٤) العصب: برود يمنية مخططة.

<<  <  ج: ص:  >  >>