(١) عاد: هم قوم هود عليه السلام وكانوا يسكنون الأحقاف- رمل فيما بين عمان إلى حضر موت- قال تعالى فيهم: «وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ، ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ». والريح العقيم: هى الدبور. وسماها عقيما لأنها أهلكتهم وقطعت. دابرهم، أو لأنها لا خير فيها ولا منفعة، لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر. (٢) القوارع: جمع قارعة، وهى الداهية الفاجئة. (٣) وفى مفتاح الأفكار «ما أصاب القوم المجرمين». (٤) الدوائر: جمع دائرة، وهى الهزيمة، وتربص به: : انتظر به شرا (أو خيرا) يحل به. (٥) اقتبسه من قوله تعالى: «فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً» أى رحمة. (٦) الغث: ضد السمين، أى رقيق الدين مهزوله.