(٢) أى إن أقمت على الاسترابة والتثبيط وقولك لأهل الكوفة: لا يحل لكم سل السيف لا مع على ولا مع طلحة والزموا بيوتكم واكسروا سيوفكم، ليأتينكم أهل البصرة مع طلحة، أو لنأتينكم نحن بأهل المدينة. (٣) الخاثر: اللبن الغليظ، وأخثرت الزبد تركته خاثرا وذلك إذا لم تذبه، وفى المثل: «ما يدرى أيخثر أم يذيب» يضرب للمتحير المتردد فى الأمر. وأصله أن المرأة تسلأ السمن (أى تذيبه) فيختلط خاثره برقيقه فلا يصفو، فتبرم بأمرها فلا تدرى أتوقد تحته حتى يصفو؟ وتخشى إن هى أو قدت أن يحترق، فتحار لذلك. (٤) القعدة: هيئة القعود، والمعنى: ليشتدن عليك الأمر حتى يحال بينك وبين جلستك فى الولاية. (٥) الهوينى تصغير الهونى بالضم مؤنث أهون. (٦) أى فقيده بالعزيمة، ولا تدعه يذهب مذاهب التردد من الخوف. (٧) رحب المكان رحبا بالضم: أى اتسع، فهو رحب بالفتح. (٨) يقال: بالحرى أن يكون كذا: أى جدير وخليق، والمعنى فجدير أنا نكفيك القتال ونظفر وأنت نائم خامل لا يسأل عنك.