للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمعونة، والحمد لله ما حقّق من الظن، [وآتى] (١) من هذه النعمة على يديك وبسعيك». (اختيار المنظوم والمنثور ١٢: ٢٦١)

[٢٨٩ - كتاب آخر]

«أنت من أطول بمكانه، وأثق بجميل رأيه، وأعتمد على رفده (٢)، وأرجو درك كل فضيلة به، ومما أحبّ علمه مقرّ نعم الله عز وجل لديك».

(اختيار المنظوم والمنثور ١٢: ٢٦٤)

[٢٩٠ - كتاب على بن عبيدة إلى ابن الكلبى]

وكتب على (٣) بن عبيدة إلى ابن الكلبى:

«وصل الله أيام عمرى باتّباع موافقتك، ولولا موعد أخذ علىّ لأطعتك فيما أمرت به متّبعا مع إجابتك سرور نفسى برؤيتك فى السلامة.

أما بعد، فإنى أصبحت وقد استفرغ الأمير منى كلّ مودة ونصيحة، ومبلغ جهد وطاقة فيما عرفت له فيه موافقة».

(اختيار المنظوم والمنثور ١٢: ٢٦٤)

[٢٩١ - كتاب عنبسة بن إسحق إلى المأمون]

وكتب عنبسة بن إسحق إلى المأمون، وهو عامله على الرّقّة (٤) يصف خروج الأعراب بناحية سنجار وعيثهم (٥) بها.


(١) بياض بالأصل.
(٢) الرفد: العطاء والصلة.
(٣) قال ابن النديم فى ترجمته: «هو على بن عبيدة الريحانى، أحد اليلغاء والفصحاء، له اختصاص بالمأمون، وكان يسلك فى تصنيفاته وتأليفاته طريقة الحكمة، وكان يرمى بالزندقة، وكان كاتبا بارعا، وله مع المأمون أخبار ... » - انظر الفهرست ص ١٧٣.
(٤) الرقة: بلد على الفرات، وسنجار: مدينة بالجزيرة.
(٥) العيث: الإفساد.

<<  <  ج: ص:  >  >>