للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا المعروف بالنصيحة لهم، والتوفير عليهم، وأداء الأمانة فيما استرعى، وإياك أن يكون ميلك ميلا إلى غير الحق، فإن الله لا يخفى عليه خافية، ولا تذهبنّ عن الله مذهبا، فإنه لا ملجأ من الله إلّا إليه». (تاريخ الطبرى ٨: ١٣٥)

[٣٦٤ - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم]

وكتب عمر إلى عبد الرحمن بن نعيم يأمره بإقفال من وراء النهر من المسلمين بذراريّهم، فأبوا وقالوا: لا تسعنا «مرو» فكتب إلى عمر بذلك، فكتب إليه عمر:

«اللهم إنى قد قضيت الذى علىّ، فلا تغز بالمسلمين، فحسبهم الذى قد فتح الله عليهم».

(تاريخ الطبرى ٨: ١٣٩)

[٣٦٥ - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم]

وكتب عمر إلى عبد الرحمن بن نعيم:

«إن العمل والعلم قريبان، فكن عالما بالله عاملا له، فإن أقواما علموا ولم يعملوا، فكان علمهم عليهم وبالا». (تاريخ الطبرى ٨: ١٣٨)

[٣٦٦ - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم]

وكتب إليه:

«أما بعد: فاعمل عمل رجل يعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين».

(تاريخ الطبرى ٨: ١٣٨)

[٣٦٧ - كتابه إلى عقبة بن زرعة]

وكتب إلى عقبة بن زرعة الطائى- وكان قد ولّاه خراح خراسان بعد القشيرى-:

«إن للسلطان أركانا لا يثبت إلا بها، فالوالى ركن، والقاضى ركن، وصاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>