(٢) الزور: الزائرون. (٣) أى كفيل. (٤) روى أنه لما بويع أبو بكر بالخلافة. قال أبو سفيان لعلى: ما بال هذا الأمر فى أقل حى من قريش؟ والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجالا، فقال على: يا أبا سفيان طالما عاديت الإسلام وأهله فلم تضره بذاك شيئا، إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا. وروى أيضا أنه لما اجتمع الناس على بيعة أبى بكر أقبل أبو سفيان وهو يقول: والله إنى لأرى عجاجة لا يطفئها إلا دم، يا آل عبد مناف، فيم أبو بكر من أموركم؟ أين المستضعفان، أين الأذلان على والعباس؟ وقال: أبا حسن ابسط يدك حتى أبايعك، فأبى على عليه، فجعل يتمثل بشعر المتلمس: ولن يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحى والوتد هذا على الخسف معكوس برمته ... وذا يشج فلا يبكى له أحد فزجره على، وقال: إنك والله ما أردت بهذا إلا الفتنة، وإنك والله طالما بغيت الإسلام شراء لا حاجة لنا فى نصيحتك- انظر تاريخ الطبرى ٣: ٢٠٢. (٥) العماية: الغواية، والإفك: الكذب: