(٢) من طبق السحاب الجو: أى غشاه. (٣) جران البعير: مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره، ومعنى ضرب الإسلام بجرانه. أى استقام وقر فى قراره كما أن البعير إذا برك واستراح مد جرانه على الأرض. (٤) يعنى عبيد الله بن عمر، وذلك أنه لما قتل أبو لؤلؤة فيروز المجوسى أباه عمر بن الخطاب رضى الله عنه كما قدمنا، قال عبد الرحمن بن أبى بكر غداة طعن عمر: مررت عشى أمس على أبى لؤلؤة، ومعه الهرمزان وجفينة (وجفينة رجل نصرانى من العباد- بكسر العين- من أهل الحيرة أقدمه إلى المدينة سعد ابن أبى وقاص ليعلم بها الكتابة) وهم نجى (أى يتناجون ويتسارون) فلما رهقتهم (بكسر الهاء أى عشيتهم) ثاروا وسقط منهم خنجر له رأسان نصابه فى وسطه، فانظروا بأى شئ قتل، فجئ بالخنجر الذى وصف ابن أبى بكر، فسمع بذلك عبيد الله بن عمر فأمسك حتى مات عمر، ثم اشتمل على السيف فقتل الهرمزان وجفينة وابن فيروز، فنهاه الناس فلم ينته وكان يقول: والله لأقتلن رجالا ممن شرك فى دم أبى- يعرض بالمهاجرين والأنصار- فأرسل إليه صهيب (وكان عمر أوصى أن يصلى صهيب بالناس إلى-