(٢) قال فى اللسان: «كل شىء منعته وحبسته فقد عصرته واعتصرته، » فمعنى معصوصر عن الحق ممنوع محبوس عنه، وهو اسم فاعل من اعصوصر، وصيغة افعوعل من أبنية المبالغة كاعذوذب من عذب، واحلولى من حلا- ولم تورد كتب اللغة هذه الكلمة-. (٣) يقال حذا النعل بالنعل: أى قطعها وقدرها على مثالها. (٤) يعنى بها زينب بنت يوسف أخت الحجاج كما يدل عن ذلك رد الحجاج الآتى، يريد أنها تشبه الروم فى لونها، قال فى اللسان: «والحمراء: العجم لبياضهم، ولأن الشقرة أغلب الألوان عليهم، وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض غالبا على ألوانهم مثل الروم والفرس ومن صاقبهم (أى قاربهم) إنهم الحمراء، والعرب إذا قالوا فلان أبيض وفلانة بيضاء فمعناه الكرم فى الأخلاق لا لون الخلقة: أى طاهر نقى من العيوب، وإذا قالوا فلان أحمر وفلانة حمراء عنت بياض اللون، والعرب تسمى الموالى الحمراء» وقال أيضا: «والعرب تقول امرأة حمراء أى بيضاء» وفى الحديث «خذوا شطر دينكم من الحميراء» يعنى عائشة، كان يقول لها أحيانا «يا حميراء تصغير الحمراء يريد البيضاء». (٥) هذه الجملة فى قوة أقسم بعلم الله أو بالله العليم. (٦) أى فقديما. (٧) أى قصدتها بالتمزيق والانتهاك. (٨) بذخ كفرح بذخا بالتحريك: تكبر وعلا. (٩) الخزية بفتح الخاء وكسرها: البلية يوقع فيها.