(١) أى يقرب، والجريدة: خيل لا رجالة فيها. (٢) طفلت الشمس: مالت للغروب. (٣) وفى ابن أبى الحديد «فتناوشوا القتال قليلا كلاولا»، والعرب إذا أرادوا تقليل مدة فعل أو ظهور شئ خفى، قالوا: كان فعله كلا، وربما كرروا فقالوا: كلاولا. قال الشاعر: * يكون نزول القوم فيها كلاولا* (٤) المشرفية: السيوف، نسبة إلى مشارف الشام: وهى قرى من أرض العرب تدنو من الريف: (٥) جريضا: أى مجهودا يكاد يقضى، من جرض بريقه كفرح (لا ككسر) إذا ابتلع ريقه على هم وحزن بالجهد (والجريض أيضا: الغصة) وفى المثل: «حال الجريض دون القريض» أى دون الشعر، يضرب لأمر يعوق دونه عائق، قاله جوشن الكلابى حين منعه أبوه من الشعر فمرض حزنا، فرق له وقد أشرف، فقال: انطق بما أحببت، فقاله، والحريض بالحاء: الساقط لا يقدر على النهوض. (٦) يقال أخذه بخناقه بالكسر والضم ومخنقه أى بحلقه: محل ما يوضع الخناق بالكسر وهو الحبل يخنق به، ومن أمثالهم «بلغ منه المخنق» وهو مثل يضرب لمن يحمل عليه حتى يبلغ منتهاه، والرمق: بقية الروح. (٧) اللأى: المشقة والشدة والجهد، وأصله البطء والاحتباس وفعله كسعى، يقولون لأيا عرفت وبعد لأى فعلت: أى بعد جهد ومشقة. قال زهير فى معلقته: وقفت بها من بعد عشرين حجة ... فلأيا عرفت الدار بعد توهم وفى حديث أم أيمن «فبلأى ما استنفر لهم رسول الله» أى بعد مشقة وجهد وإبطاء، وقال الشاعر: «فلأيا بلأى ما حملنا غلامنا» أى جهدا بعد جهد قدرنا على حمله على الفرس فهو منصوب على المصدر القائم مقام الحال كطلع بغتة وجاء ركضا وقتلته صبرا ولقيته التقاطا ورأيته عيانا والعامل فى المصدر محذوف أى نجا مبطئا مجهودا والباء فى الثانى بمعنى البعدية، وما زائدة أو مصدرية، وفى الإمامة والسياسة «فلولا الليل ما نجا».