للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى قوم: «عين الخليفة تكلؤكم (١)، ونظره يعمّكم».

وفى رقعة صرورة استأذنه فى الحج: «من سافر إلى الله أنجح» (٢)

وفى قصة رجل شكا عزبة (٣): «الصوم لك وجاء» (٤).

وفى رقعة رجل سأل ولاية: «لا أولّى بعض الظالمين بعضا».

وفى قصة رجل سأل أن يقفل (٥) ابنه، فقد طالت غيبته عنه:

«غيبة يوسف صلى الله عليه وسلم كانت أطول».

وفى قصة رجل تظلم من أحد عماله: «إنّ (٦) لمثله حتى ينصفك».

وفى قصة قوم شكوا سوء جوار بعض قرابته: «يرحل عنكم».

وفى قصة مستمنح كان قد وصله مرارا:

«دع الضّرع يدرّ لغيرك كما درّ لك» (٧)

وإلى الفضل بن الربيع، وجاء منه كتاب غمّه وأكربه:

«كثرة ملاحاة (٨) الرجال، ربّما أراقت الدماء»

وإلى منصور بن زياد فى أمر عاتبه فيه: «لم نزرعك لنحصدك».

وإلى بعض عماله: «اجعل وسيلتك إلينا ما يزيدك عندنا».

وكتب إليه رجل يستبطئه، فوقع فى ظهر كتابه:


(١) أى تحرسكم.
(٢) أنجح: صار ذا نجح.
(٣) العزبة: العزوبة.
(٤) أخذه من قوله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» والباءة النكاح، ووجأ التيس وجئا ووجاء: إذا دق عروق خصبته بين حجرين من غير أن يخرجهما، أى أن الصوم يقطع الشهوة للنكاح كما يقطعها الوجاء، إذ أن الموجوء لا يضرب.
(٥) أقفل الجند: ردهم من الغزو إلى وطنهم.
(٦) أى بث شكواك وتوجع، أمر من أن يئن: أى تأوه من الوجع.
(٧) وفى خاص الخاص أن هذا التوقيع لأبيه يحيى.
(٨) الملاحاة: المنازعة، وفى العقد «ملاحاة الدما» وأراه محرفا.
(٢٥ - جمهرة رسائل العرب- رابع)

<<  <  ج: ص:  >  >>