للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أما بعد، فإن فلانا أسبابه متّصلة بنا، يلزمنا ذمامه (١)، وبلوغ موافقته من أياديك عندنا، وأنت لنا موضع الثقة من مكافأته، فأولنا فيه ما يعرف به موقفنا من حسن رأيك، ويكون مكافأة لحقّه علينا».

*** «أما بعد، فإن الماضى قبلك الباقى لك، والباقى بعدك المأجور فيك، وإنما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب».

*** «أما بعد، فإن فى الله العزاء من كل هالك، والخلف من كل مصاب، وإنه من لم يتعزّ بعزاء الله تنقطع نفسه عن الدنيا حسرة».

*** «أما بعد، فإن الصبر يعقبه الأجر، والجزع يعقبه الهلع، فتمسّك بحظّك من الصبر، تنل به الذى تطلب، وتدرك به الذى تأمل».

*** «أما بعد، فكفى بكتاب الله واعظا، ولذوى الألباب زاجرا، فعليك بالتلاوة، تنج مما أوعد الله أهل المعصية».

(العقد الفريد ٢: ١٩٩، ٢٠٠)

*** وله فصول فى الاعتذار:

«أما بعد، فنعم البديل من الزّلّة الاعتذار، وبئس العوض من التوبة الإصرار».

***


(١) الذمام: الحظ والحرمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>