إنى أدين بما دان الوصى به ... يوم النخيلة من قتل المحلينا انظر الكامل للمبرد ج ٢: ص ١٥٥، وقد أورد ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة م ١: ص ٤٧ - ٥٠ طائفة كبيرة من الأشعار التى وردت فيها كلمة الوصى، منها قول عبد الله بن أبى سفيان بن الحرث بن عبد المطلب: ومنا على ذاك صاحب خيبر ... وصاحب بدر يوم سالت كتائبه وصى النبى المصطفى وابن عمه ... فمن ذا يدانيه، ومن ذا يقاربه؟ وقول عبد الرحمن بن جعيل: لعمرى لقد بايعتم ذا حفيظة ... على الدين معروف العفاف موفقا عليا وصى النبى المصطفى وابن عمه ... وأول من صلى أخا الدين والتقى وقول أبى الهيثم بن التيهان من أبيات، وكان بدريا: إن الوصى إمامنا وولينا ... برح الخفاء وباحت الأسرار (٢) يقال: قضى عليه قضيا وقضاء وقضية. (٣) جمع صنيعة، وهى المعروف والإحسان. (٤) النزر والنزير والمنزور: القليل. (٥) يقال سمكه سمكا: أى رفعه، والمعنى: فإن علينا من الحديد الغليظ المضاعف.